Diσя

ماسجلت للحين ...!!

قل قــسم ....؟؟

وش تحتري بالله ....!! حياك معنا ومالك الا طيبة الخااطر ^^

ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري .... XCn32708

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Diσя

ماسجلت للحين ...!!

قل قــسم ....؟؟

وش تحتري بالله ....!! حياك معنا ومالك الا طيبة الخااطر ^^

ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري .... XCn32708

Diσя

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياهلا والله ومسهلآ ...ديور بتنور بك يالغلا


2 مشترك

    ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري ....

    Faisal
    Faisal


    عدد المساهمات : 20
    نقاط : 7
    تاريخ التسجيل : 24/07/2010

    ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري .... Empty ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري ....

    مُساهمة من طرف Faisal الجمعة أغسطس 20, 2010 6:20 pm





    ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري .......

    الأحساء - محمد الرويشد الحياة
    حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.

    فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.

    وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
    وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
    بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.

    ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.

    وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.

    ما أجمل براءة الطفولة والله
    لمسة ورد ~
    لمسة ورد ~


    عدد المساهمات : 28
    نقاط : 1
    تاريخ التسجيل : 11/07/2010

    ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري .... Empty رد: ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري ....

    مُساهمة من طرف لمسة ورد ~ الجمعة نوفمبر 05, 2010 6:59 pm

    بجد القصه مؤثره وحلوه
    عوآفي على الطرح =)

    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 7:35 am