بالتأكيد الكل يتمنى ذلك لكن
الحقيقة أن كل إنسان يشعر
بقيمته عندما ينتج ويسهم في
إدخال السعادة على نفوس
الآخرين ، بل يبدأ في تذوق
طعم الحياة الجميل عندما
يطوقه من حوله بمشاعر
المحبه والمودة.. لذلك فإن كل
انسان لديه كنوز عليه فقط
اكتشافها وبالتالي استثمارها
وبذلها للآخرين ، لأن كل
شخص حتما سيبدع في مكان ما!!
أعجبت بقراءة قصة الجرة
المشروخه .. حيث كان هناك
رجل يحمل الماء يوميا في
جرتين كبيرتين معلقتين على
طرفي عصا على رقبته ، وكانت
احدى الجرتين مشروخة بينما
الأخرى سليمة تعطي نصيبها
من الماء كاملا بعد نهاية
مشوار طويل من النبع إلى البيت..
أما الجرة المشروخة فدائما
لاتصل إلى نصف حمولتها!
استمر هذا الحال يوميا لمدة
عامين وكانت الجرة السليمة
فخورة بإنجازاتها التي صنعت
من أجلها بينما كانت
الجرةالمشروخة خجلة من
علتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط
نصف مايجب أن تؤدية من مهمه...
وبعد مرور عامين من
إحساسها بالفشل الذريع
تحدثت مع حامل الماء عند النبع
قائلة : أنا خجلة من نفسي وأود
الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي
نصف حمولتي بسبب الشرخ
الموجود على جنبي والذي
يسبب تسرب الماء طيلة
الطريق إلى منزلك ونتيجة
للعيوب الموجودة تقوم بكل
العمل ولاتحصل على حجم جهدك كاملا،،،
فشعر حامل الماء بالأسى
تجاه الجرة وقال مشفقا لها
عندما نعود إلى منزل السيد ..
أرجوا أن تلاحظي تلك الأزهار
الجميلة على طول الممر
عند صعودهما الجبل لاحظت
الجرة المشقوقة بالفعل تلك
الأزهار وأثلج ذلك صدرها
بعض الشيء ولكنها شعرت
بالأسى عند نهايةالطريق حيث
أنها سربت نصف حمولتها فبادر
بقوله هل لاحظت وجود
الأزهار في جانبك من الممر
وليس في جانب الجرةالأخرى؟؟
ذلك لأني كنت أعرف دائما عن
صدعك وقد زرعت بذور الأزهار
في جهتك وعند رجوعي يوميا
من النبع كنت تعملين على
سقيها ولمدة عامين كنت أقطف
هذه الأزهار الجميله لتزيين
المائدة... ولو لم تكوني كما
كنت لما كان هنالك جمال يزين هذا المنزل!!!
نتعلم من هذه القصة
أنه لكل منا بعض العيوب وجميعنا جره مشققة - من باب التشبيه - ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوقة ومكافئة.!!
لذا وجب علينا أن نتقبل كل شخص على ماهو عليه وننظر إلى الجانب الحسن فيه..
نتعلم أيضا أنه حتى نكون أصحاب بصمة علينا استثمار أعظم نعمة وهبنا اياه الله العقل والعلم ، فلو فكرنا من هم الذين يستطيعون أن يغيروا في الناس هل هم ناس من طبقة معينة؟؟
بالطبــع لا..
هم ناس عرفـوا كيف يستثمرون طاقاتهم وفكروا بإيجابية ، وتخلصوا من شعور النقص وعدم الإنجاز في الحياة...
( لنخرج من صندوق حبس الذات إلى واقع مشـرف ومشــرق )
** ومضــه **
جميل جدا أن يتكيف الإنسان
مع من حوله ويتفاعل معهم
وأن يشعرالكل بأنهم كيان واحد
، حيث يكمل كل واحد مالدى الآخر ...
جميل أيضا أن يعيش الإنسان
فيعطي الآخرين مما لديه من
قدرات أو طاقات او امكانيات
حباة الله بها ليترك بصمته في
هذه الدنيا بشكل مميز ..
وأعتقد أنه لو لم تكن هنالك
جره مشروخة في حياتنا لكانت
الحياة مملة وأقل تشويقا!!!
لارواحكم الطاهره النقيه
الحقيقة أن كل إنسان يشعر
بقيمته عندما ينتج ويسهم في
إدخال السعادة على نفوس
الآخرين ، بل يبدأ في تذوق
طعم الحياة الجميل عندما
يطوقه من حوله بمشاعر
المحبه والمودة.. لذلك فإن كل
انسان لديه كنوز عليه فقط
اكتشافها وبالتالي استثمارها
وبذلها للآخرين ، لأن كل
شخص حتما سيبدع في مكان ما!!
أعجبت بقراءة قصة الجرة
المشروخه .. حيث كان هناك
رجل يحمل الماء يوميا في
جرتين كبيرتين معلقتين على
طرفي عصا على رقبته ، وكانت
احدى الجرتين مشروخة بينما
الأخرى سليمة تعطي نصيبها
من الماء كاملا بعد نهاية
مشوار طويل من النبع إلى البيت..
أما الجرة المشروخة فدائما
لاتصل إلى نصف حمولتها!
استمر هذا الحال يوميا لمدة
عامين وكانت الجرة السليمة
فخورة بإنجازاتها التي صنعت
من أجلها بينما كانت
الجرةالمشروخة خجلة من
علتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط
نصف مايجب أن تؤدية من مهمه...
وبعد مرور عامين من
إحساسها بالفشل الذريع
تحدثت مع حامل الماء عند النبع
قائلة : أنا خجلة من نفسي وأود
الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي
نصف حمولتي بسبب الشرخ
الموجود على جنبي والذي
يسبب تسرب الماء طيلة
الطريق إلى منزلك ونتيجة
للعيوب الموجودة تقوم بكل
العمل ولاتحصل على حجم جهدك كاملا،،،
فشعر حامل الماء بالأسى
تجاه الجرة وقال مشفقا لها
عندما نعود إلى منزل السيد ..
أرجوا أن تلاحظي تلك الأزهار
الجميلة على طول الممر
عند صعودهما الجبل لاحظت
الجرة المشقوقة بالفعل تلك
الأزهار وأثلج ذلك صدرها
بعض الشيء ولكنها شعرت
بالأسى عند نهايةالطريق حيث
أنها سربت نصف حمولتها فبادر
بقوله هل لاحظت وجود
الأزهار في جانبك من الممر
وليس في جانب الجرةالأخرى؟؟
ذلك لأني كنت أعرف دائما عن
صدعك وقد زرعت بذور الأزهار
في جهتك وعند رجوعي يوميا
من النبع كنت تعملين على
سقيها ولمدة عامين كنت أقطف
هذه الأزهار الجميله لتزيين
المائدة... ولو لم تكوني كما
كنت لما كان هنالك جمال يزين هذا المنزل!!!
نتعلم من هذه القصة
أنه لكل منا بعض العيوب وجميعنا جره مشققة - من باب التشبيه - ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوقة ومكافئة.!!
لذا وجب علينا أن نتقبل كل شخص على ماهو عليه وننظر إلى الجانب الحسن فيه..
نتعلم أيضا أنه حتى نكون أصحاب بصمة علينا استثمار أعظم نعمة وهبنا اياه الله العقل والعلم ، فلو فكرنا من هم الذين يستطيعون أن يغيروا في الناس هل هم ناس من طبقة معينة؟؟
بالطبــع لا..
هم ناس عرفـوا كيف يستثمرون طاقاتهم وفكروا بإيجابية ، وتخلصوا من شعور النقص وعدم الإنجاز في الحياة...
( لنخرج من صندوق حبس الذات إلى واقع مشـرف ومشــرق )
** ومضــه **
جميل جدا أن يتكيف الإنسان
مع من حوله ويتفاعل معهم
وأن يشعرالكل بأنهم كيان واحد
، حيث يكمل كل واحد مالدى الآخر ...
جميل أيضا أن يعيش الإنسان
فيعطي الآخرين مما لديه من
قدرات أو طاقات او امكانيات
حباة الله بها ليترك بصمته في
هذه الدنيا بشكل مميز ..
وأعتقد أنه لو لم تكن هنالك
جره مشروخة في حياتنا لكانت
الحياة مملة وأقل تشويقا!!!
لارواحكم الطاهره النقيه